غذا تشرق شمسي

<blockquote class="postcontent restore">

في فصل الشتاء
عندما ينسدل الستار الثلجي للمدينة
تنسى اشعه الشمس
و تصقع الورود و تذبل
و تتحد الغيوم في الافق
و الرياح تعانق أفئدة القلوب الضائعة بين الطرقات
هناك .. في تلك الحجرة الدافئه .. وراء الزجاج ..
يتكؤ ذلك الرجل على مقعده الكبير ساكن ..
ببرود شرايينه الغاضبه و شرود خارطه ذهنه الحائره
مخلوط بمزيج من كبريائه و انكساره المتذبذب و عناده الفتاك ..
لا ينطق بحرف كأن أثاث الحجرة يسمع انفاسه ..
يسخر له افكاره و يحرسه من البرد
و انا .. انا الانثى التي تناظرك من بعيد .. بعيد جدا ..
لاني احبك بصمتي .. فيا لك من طاغيه
و يا له من ذل اتلذذ به و اتلهف اليه فقط عندما تنطق باسمي ..
يا العار يا سيدي .. ليس الوضع آمنا ان تتجاهل موت الازهار
و صقيع المياه و انا بداخلي طوفان الحب .. زلزال الذكريات ..
كيف لك ان تتجاهل فؤادي بعد ان دفنت فيه انفاسك العطرة ..
فلماذا .. لا
تلتفت الي .. لماذا لا تسمعني .. انك كالجماد .. اما انا سأبقى اناظرك و
احبك من بعيد .. حتى ترقص الازهار و تبتسم اشعه الشمس
و تستسلم الغيوم و تتبدد .

</blockquote>

شكرااااااااااااااااااا لك على الموضوع والكلمات الرائعة