نظرت إلى نفسي وقت الفجر فإذا بها تبكى بكاءًا مريرا
الدنيا استحوذت على قلبي وأخذت منه نصيبـآ
شكوته إلى ربي إنه كان بي سميعا بصيرا
القلبُ متيمٌ والروحُ ساميةٌ والفؤاد معلقٌّ تعليقا
ألاقى نفسي غارقه في زمن الماضى السحيقا
أت بابتسامته تنقذنى فنعمَ الخلقة وسبحان ناشيها
روحه علقتنى فسهرتُ الليالى لأجل أن أسليها
ليت أمى بجواري وأخواتى يصدقن أنى عشقت أخيرا
دعوت ربى ان يتقبل ويرضى و
ألا يبعدنى عنكِ لا أهل ولا خلانٌ ولاحتى الحاسدينا
كنتُ تائها في دنيا الأوهامَ حتى حسبتُ الموتَ قريبا
أحييتِ روحي وأشعلتِ فكري وزدتيني طموحا
أقسمتُ بربك ألا تتركيني بين وحوشِ البشر وحيده
أقسمتُ بربك ألا تدعى الأهلَ يتحكمون بالحبِّّ فتيلا
أقسمتُ بربك أن تثق بي وتاتى ليا وتآخذك بعيدا
حيث دنيا لوحدنا لابشر بجوارنا ولانرى سوى أمانينا
أقسمتُ بربك أن تحضنيني فالدمعُ أرَّق العينَ الحزينا
أقسمتُ بربك أن تنادى عليَّ فأنا أحبك ورب العالمينا
آهات قلبي تتوالى حيثُ كنتُ فرحا مغبوطا من السرور ولكن
الدمع قهرني فلن أجد صدرا أحن من صدرك أن يحتويني
فوربك أحبك وأعشقك ومن أجلك أحطم أسوار المفرقينا
ومن أجلك أقضى على الذل كي تحيين حياةً كريمة
فقط خذي بيدي ياروحي وقفي بجواري فأنا لكِ
وعدا لا كلام المراهقينا
كفاني دموعا فالشوقُ إليكِ قد قتلني
وأحبك وليتني أراكِ الآن فأنا بحاجة إليكِ وربي