يكفينى شرف وشموخ

جلست اتحدث الى

نفسى بليلة صماء




كان القمر رائع فى كبد السماء

لمحت طيفك فسالته من تلك الحسناء
تقف بشموخ على قمة شماء
شامخة برقيها وادابها وخلقها
وراسها بالسماء
انتظرت لحظات حتى لحظة صفاء
















اقتربت منها وسالتها


ما اسمك

قالت بعز وشموخ اسمى
قمة العطاء
طيبة القلب بحديثها بهاء
لا تحمل بقلبها اى جفاء
سمعت صوت ينادى
التفت الى الوراء
كان صوت القمر ينادينى
كنت من لحظات تناجينى
فهل اغوتك عيون النساء
فى هذه الليلة الصماء
نسيتنى
اولم ترانى ةانا اضئ هذا الكون
وايضا ملىء نورى الفضاء








اولم ترا يتغزل بى العشاق









ويتغزل بي الاحباء





الم ترا انى اتمختر بكل بهاء وكبرياء
قلت له انتظر
الا ترى هذا الشموخ والكبرياء
الم ترى هذا الاداب والاخلاق والجمال والصفاء
الم ترى هناك من لا يحمل بالقلب اى جفاء
بل قلب كله حب وصفاء
غار القمر من حديثى وقال
كنت لى من الاصدقاء

فقلت له ارحل
فيكفينى اعرف من يتحدث بكبرياء
ارحل ايها القمرفانى افتخر بصداقة الغالية
قمة العطاء
ارحل ايها القمر
ارحل بعيدا
يكفينى شرف وشموخ وكبرياء
بصداقتك ايتها الغالية
قمة العطاء
رحلت من مكانى الى





حديقة الزهور

وجلست سالتنى الزهور مالى اراك من السعداء
كنت بالامس تنظر الى حزين
فقلت للورد
الم ترا تلك الشامخة بكبرياء
فقال ما بها انا اجمل منها
ومن عطرى تتزين كل حسناء
فقلت له يا ورد اين انت من العطاء
اين انت من العطاء وامام هذا الشموخ
ومن تلك الحسناء
فانت يقطفك العشاق ليتزينو بك
ولكن عليك ان تتزين بتلك الحسناء

























شاط بى غضبا




وقال ارحل من هنا

فقلت له سارحل ويكفينى عز وشموخ
بصداقتى لتلك الحسناء
يكفينى شرف الصداقة
لتلك الرائعة واسمها قمة العطاء




بقلمى
10_9_2011