قرروا
أن يحفروا حفرة في الحوش وسط البيت ويدفنوا الجثه فيه.. وهذا ما فعلوه..
واتفقوا ان يخبروا الجيران اذا سألوا عن الولد أن يقولوا بأنه مسافر
للدراسه الى أن ينساه الناس.. ولكن هيهات للأم وابنتها أن يهنئوا بعيشهم
بعد هذا اليوم.. فما الذي حدث بعد تلك الليلة؟؟؟؟
وكان
هذا حالهم كل ليلة.. يخرج الدم بغزارة ويحاولون مسحه فيسمعون الصوت من
جديد.. ((الدم ما يرووح... الدم ما يروووح)) فسألوا صاحب هذا الصوت:اجل
شلون يروح؟